والنفاق العلمي جاء في قوله صلى الله عليه وسلم "أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً
ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق
حتى يدعها: إذا حدث كذب
وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا اؤتمن خان"(1)
وكقوله صلى الله عليه وسلم"آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب
وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان" (2)
قال بعض الأفاضل وهذا النفاق قد يجتمع مع أصل الإسلام ولكن إذا استحكم
فقد ينسلخ صاحبه من الإسلام، بالكلية وإن صلى وصام
وزعم أنه مسلم، فإن الإيمان ينهى عن هذه الخلال
فإذا كملت للعبد، ولكم يكن له ما ينهاه عن شيء منها
فهذا لا يكون إلا منافقاً خالصاً
س33: ما المرتبة الثانية من مراتب دين الإسلام؟
ج: هي الإيمان
س34: كم شعب الإيمان؟
ج:هي. "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة
فأفضلها قول لا إله إلا الله
وأدناها إماطة الأذى عن الطريق
والحياء شعبة من الإيمان "(3)
س35: كم أركان الإيمان؟
ج: ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه
ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره
س36: ما المرتبة الثالثة من مراتب دين الإسلام؟
ج:هي الإحسان، وله ركن واحد
هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تراه فإنه يراك
س37: هل الناس محاسبون ومجزيون بأعمالهم بعد البعث أم لا؟
ج:نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم بدليل
قول الله تعالى
{لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ
أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} [النجم: 31]
س38: ما حكم من كذب بالبعث؟
ج:حكمه أنه كافر بدليل قوله تعالى
{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ
ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [التغابن: 7]
س39: هل بقيت أمه لم يبعث الله إليها رسولاً يأمرها بعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت؟
ج:لم تبق أمة إلا بعث إليها رسولاً بدليل
قوله تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ
وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]
س40: ما هي أنواع التوحيد؟
ج: توحيد الربوبية: هو الذي أقر به الكفار
كما في قوله تعالى
{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ
وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ
وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ} [يونس: 31]
توحيد الألوهية هو إخلاص العبادة لله وحده من جميع الخلق
لأن الإله في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة
وكانوا يقولون إن الله هو إله الآلهه
لكن يجعلون معه آلهه أخرى مثل الصالحين والملائكة
وغيرهم يقولون إن الله يرضى هذا ويشفعون لنا عنده
توحيد الصفات فلا يستقم توحيد الربوبية ولا توحيد الألوهية
إلا بالإقرار بالصفات لكن الكفار أعقل ممن أنكر الصفات
[size=29]
يتـــــــــبع
---(1)الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث:
البخاري المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 34
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
---(2) الراوي: أبو هريرة المحدث:
البخاري المصدر:
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 33
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
---(3) الراوي: أبو هريرة المحدث:
مسلم المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 35
خلاصة حكم المحدث: صحيح